يا آل هيكل

يا آل هيكل
قضَتِ  الإرادةُ  أن تكونَ حياتُنا
أجلاً تـرامي في حســاب ٍ مُحكمِ
والحكـمُ  أن يبقى  الفناءُ مغيَّبا
ما بين  بسطةِ خافـقٍ أو مَحجَـمِ
القلبُ  يَحسِـبُ  للأنامِ  بقاءَهم
عــدَّاً  لـنـبـضٍ  نـازلٍ   للمُحْـتَـمِ
وإذا  المشيئةُ  أقبلتْ  بجلالِها
تصِـلُ  البروجَ  كقـاهِـرٍ لم يُهزَمِ
وتنالُ  منَّـا  في  قصيِّiمكانِنَا
وقـفـاً  لوعدٍ   في   كتابٍ   قائمِ
سبحانَ ربي  قـد  قَضَىiلبريةٍ
حُكـمَ  المنـونِ   مبيَّـتـاً  بالمُبْهَمِ
والرحمةُ الكُـبرى جَهالةُ يومِنا
رَغَـدٌ  لعَـمْـرُكَ  طالَما  لم  يُعْلَـمِ
**                          **
بالأمسِ طَـأَطَـأَ  فارِسٌ بجـبينِه
طَـوعَ  الإرادَةِ  مؤمناً  بالراحـمِ
وكأنها  هـامُ  الجبـالِ  ترنَّحـت ْ
حُـزناً  لنجـلٍ   ظافـرٍ   كالأَدهَـمِ
ملأَ الحيـاةَ  بـدَربِـه مـنiنهجِهِ
حُبَّاً  وطِـبَّـاً   خالصَاً   كالبَلسَـمِ
وسـعى حثـيـثـاً كي ينالَ عُلومَهُ
في مشــرقٍ أو مغــربٍ أو مَعْلَمٍ
تَجِدُ المواجعُ على يديه شفاءَها
في مِـبْضَـعٍ “بالبيِّناتِ” مُـدعَّــمِ
**             **            **
شَــعَّ الكتــابُ  بقلـبِـهِ  وبدربــه
يـَهــديه نــوراً ســاطعاً لم  يُعتَمِ
يا آل  هـيـكـلَ  إنَّ  مِـنْـكـم فِـلذة iiً
سَكَنَت    تُراباً   حافِلاً   بالميتَمِ
هذه المقالة كُتبت في التصنيف رثاء. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *